(٢) (قال ابن عنبة في ذرية الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب - ع - ثم من بني موسى الجون: «ومنهم الأمير عيسى بن جعفر ملك الحجاز بعد أخيه عيسى وكان أبو الفتوح قد توجه الى الشام في ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة ودعا الى نفسه وتلقب بالراشد با لله ووزر له أبو القاسم الحسين بن علي المغربي وأخذ البيعة على بني الجراح بإمرة المؤمنين وحسّن له أبو القاسم المغربي أخذ ما في الكعبة من آلة الذهب والفضة وسار به الى الرملة فلما بلغ ذلك الحاكم قامت عليه القيامة وفتح خزائن الأموال ووصل بني الجراح بما استمال به خواطرهم من الاموال العظيمة وسوغهم بلادا كثيرة فخذلوا أبا الفتوح وظهر له ذلك وبلغه ان قوما من بني عمه قد تغلبوا على مكة لما بعد عنها فخاف على نفسه ورضي -