٤٠١٩ - مجد الدين أبو اسحاق ابراهيم بن عليّ بن محمّد بن بركة الأنصاري
المراوحيّ المحدّث. (١)
ذكره الحافظ جمال الدين أبو عبد الله محمّد بن سعيد بن الدبيثيّ في تاريخه، وقال: كان من أهل الخير والصلاح، سمع أبا الفتح عبيد الله بن شاتيل وطبقته، سمعنا منه، وكانت وفاته سنة اثنتين وستّمائة ودفن بالشونيزيّة.
٤٠٢٠ - مجد الدين أبو طاهر إبراهيم بن محمّد بن عبد الله الاسعرديّ
الحشائشي المتطبّب، يعرف بابن الحتيتي.
شيخنا الحكيم الصوفي، كان شيخا عارفا له معرفة تامّة بالحشايش ومواضعها، وخواصّها ومنافعها، مع طهارة النفس والهمّة العالية والأخلاق الحميدة، ورد مراغة، وعمر بنواحيها زاوية بناحية آهق في موضع كثير الأنهار والأشجار، وهناك دلبة عظيمة عرفت الزاوية بها، والجبل المشرف عليها يسمّى داوشت، يحتوي على أكثر حشايش الترياق، واستدعي إلى حضرة السلطان غازان بن أرغون، وصعد السلطان معه الجبل وعرّفه أنواع الحشائش وأحبّه السلطان وأدرّ له إدرارا سنويّا، وكانت وفاته سنة ستّ وسبعمائة بإسعرد.
٤٠٢١ - مجد الدين أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن ليث الجوينيّ الكاتب.
كان أديبا فاضلا، له شعر حسن، فمن شعره قوله في الربيع:
ضرب الروض فساطيط الزهر ... وغدا ينشر من طيّ الحبر
عقد النيروز في مفرقه ... تاج درّ صيغ من ماء المطر
(١) التكملة ٩٤٧، تاريخ ابن الدبيثي و ٦٣، تاريخ الاسلام ٦٩ نقلا عن ابن النجار في تاريخ بغداد.