للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالعاقل أن لا يخلو ساعة من ساعات ليله ونهاره من تجهّز لمعاد، أو مرمّة لمعاد (١) أو لذّة من غير محرّم.

٣٣٧٥ - كريم الدين أبو محمّد عبد الكريم بن يوسف بن محمّد الوقاياتي،

الاصفهانيّ ثم البغدادي الصوفيّ. (٢)

أنشد:

إذا ما أعالي الأمر لم تعطك المنى ... فلا بأس باستنجاحها بالأسافل

وأنشد:

أنجز الوعد لا تكن ذا مطال ... فالقوا في جوارح الشعراء

ليس تخلو من صيد حرّ كريم ... بمديح أو سفلة بهجاء

٣٣٧٦ - كريم الدين أبو الحسن عليّ بن عبد السلام بن يوسف بن محمود

الحسنويّ الشاعر. (٣)

ينسب إلى الحسنية من أعمال الموصل متأخّر بلد الجزيرة ذكره ابن الشعار في كتاب عقود الجمّان، وقال: كان فقيها شاعرا، وأنشد له:

تردادنا للولاة نخدمهم ... أشدّ من وطئنا على الحسك

لا أحد ترتجي عواطفه ... من سوقة في الأنام أو ملك

ونحن في نظرة الزمان عسى ... تلحظنا دورة من الفلك

توفّي بدمشق سنة ستّ وعشرين وستّمائة.


(١) ولعل الصواب: أو مرمّة لمعاش.
(٢) (الوقاياتي نسبة إلى بيع الوقاية وهي المقنعة).
(٣) كان في ط الهند: ينسب إلى الحسينة، والتصويب كان بمعونة نسبته أولا ثم بمراجعة معجم البلدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>