للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥٩٦ - منتجب الدّين أبو طالب عبد الملك بن محمّد الخراسانيّ القاضي.

كان من القضاة الأدباء العلماء، وكان زاهدا عابدا كثير العبادة، قرأت بخطّ بعض أصحابنا قال: أنشد القاضي المنتجب:

ومن عرف الأيّام يعلم أنّها ... خيال منام بات يجلوه راقد

إذا ما انقضى عمر الشبيبة والصّبا ... فحتّام تسعى في المنى وتكابد

٥٥٩٧ - منتجب الدّين أبو الفضل عثمان بن نجيب بن علي بن .... الخوافي

الكاتب الصّوفي. (١)

قدم بغداد في أيّام الصّاحب علاء الدّين عطا ملك بن محمّد الجويني وولي بها الأعمال الجليلة، رأيته لمّا قدمت مدينة السّلام سنة تسع وسبعين وستّمائة، وسمع معنا على شيخنا مجد الدّين أبي الفضل عبد الله بن محمود بن بلدجي، وكان قد ترك ما كان عليه من الأشغال، واشتغل بالقراءة والتزهّد، وكان حسن الأخلاق جميل السيرة، كتبت عنه.

٥٥٩٨ - المنتجب أبو الحسن علىّ بن أحمد بن الحسين الجاميّ الصوفي.

كان صوفيا ورعا عالما، كثير الخير والديانة، أنشد لبعض الصوفيّة:

ألا إنّما الدّنيا عليك حصار ... ينالك فيها ذلّة وصغار

وما عيشها إلاّ ليال قليلة ... وأعمارنا فيها تمرّ قصار


(١) تقدّمت ترجمة ابنه عماد الدّين محمود بن عثمان بن علي فلاحظ. وربّما كانت لفظة نجيب زائدة أو أنها بقايا لقب أبيه فاختلط بالنسب فيكون الصواب نجيب الدّين علي أو أنها حذفت من ترجمة عماد الدّين لما جرت عليه العادة عند الكثير من حذف بعض الوسائط النسبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>