٥٦٠٩ - منتجب الدّين أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر بن محمّد البزدويّ
النسفيّ الفاريابيّ الفقيه الأصوليّ.
كان من علماء المشرق وفضلائها، سمع الحديث على شيخنا شمس الدّين أبي المجد إبراهيم بن الحافظ الصدر الكبير المحدّث رشيد الدّين أبي الفضائل محمّد بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم الخالديّ، ومن ذلك الأحاديث الثمانية من مسموعات رضي الدّين أبي المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن محمّد بن الفضل الصاعديّ الفراويّ بحقّ سماعه من نجم الدّين أبي الجناب أحمد بن عمر الخيوقي في شوّال سنة خمس وستّين وستّمائة بفاخرة بخارا.
٥٦١٠ - منتجب الدّين أبو عليّ محمّد بن الحسن بن عليّ الريحاني المكّي
الكاتب. (١)
قرأت في كتاب معجم البلدان لياقوت الحمويّ عند ذكره فشال، وقال:
وهي قرية كبيرة بينها وبين زبيد نصف يوم على وادي رمع باليمن ينسب إليها شاعر يعرف بمسرور الفشليّ، وقال: حدّثني نجم الدّين سليمان بن عبد الله الرّيحاني، وقال: مدح مسرور المذكور عمّي المنتجب عليّ بن الحسن بقصيدة
(١) معجم البلدان ٢٦٦/ ٤ وفيه: ... شاعر يقال له مسرور الفشالي مجيد، وهو القائل حدثني أبو الربيع سليمان بن عبد الله الريحاني قال: كان الفشالي مدح عمي المنتجب أبا علي الحسن بن علي بقصيدة ... مكة ونسي أن يصله فلما حصل بها ذكر ذلك فعظم عليه فأنفذ إليه صلته وهو بزبيد فكتب إليه بهذه الأبيات ... والباقي سواء. واختلف المصدر مع المصنف في المتن كما اختلف كلام المصنف في العنوان والمتن وقد وقع مثل هذا كثير في الكتاب مما يميل بنا إلى ترجيح ما في معجم البلدان على هذا الكتاب، ولم أجد له ترجمة في مصدر آخر، ولم يرد تلقيب سليمان بن عبد الله بنجم الدّين في معجم البلدان. وكان في الأصل: حتى أناف بأكناف الخصيب. فصوبناه حسب المصدر. وقال ياقوت: الحصيب: مصغر اسم الوادي الذي منه زبيد.