للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صنّفه ل‍] الإمام الناصر، قال ابن النجار: وتوفي بدمشق في النصف من شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، قال: وبقي والده بعده حيا، وكان شيخا صالحا دائم التلاوة.

٤١٠ - [عزّ الدين محمد بن علم الدين إسماعيل بن المختار العلوي العبيدلي

النقيب] (١).

ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: ولي النقابة بالمدائن في شهر رمضان سنة أربع وخمسين وستمائة، قلّده إياها النقيب الطاهر شمس الدين (٢)


= والعقد والمؤيد باتباع الحق والمسدّد بكلمة الصدق والمتخلف بأخلاق الله الناصر لدين الله ... وبعد فأقول: إنه قد استوجب علي حقا أن أجمع في طريقة البندق مختصرا حاويا لما تفرق من أحكامه ومسائله، وأبين كيفية استيعاب أواخره عن أوائله وأن أجعل لها القواعد الشرعية كالضابط والمردّ، والأصول الفقيه دعامة في القبول والردّ لعلمه أني شغفت به في عنفوان الشباب وريعان العيش واللباب وصحبت من مشايخه وشبابه، وساداته وأترابه كل ذي عقل رزين ورأي متين ولفظ مبين وحس ناقد وخلق حسن وسمت راض ... وجعلته عشر مراتب كل مرتبة على حال الرامي من الابتداء الى الانتهاء وضمّنت كل مرتبة ما يليق بها من المسائل المصطلح عليها بين الرماة وما يتفرع عنها وذكرت ما يقاربها نوع مقاربة ويشابهها ضربا من المشابهة ... المرتبة الأولى في كيفية دخول الرماية، المرتبة الثانية فيما يكمل به الرامي، المرتبة الثالثة في القدمة وحكمها، المرتبة الرابعة فيما يتحقق بصرعه الفضيلة، المرتبة الخامسة في الشهادات، المرتبة السادسة في التحكيم، المرتبة السابعة في المراهنات، المرتبة الثامنة في المقاولة، المرتبة التاسعة في التحريم، المرتبة العاشرة في التكذيب والاهدار ...).
(١) عثرنا على اسمه بواسطة السياق والمتن وترجمة أبيه الآتية، وحفظا لترتيب الأسماء أسقطنا اسم جده تاج الدين الحسن من العنوان وكما يفعله المصنف في الكثير من الموارد، وهو من بني المختار الحسينيين.
(٢) (قال ابن عنبة في عمدة الطالب المقدم ذكره - ص ٢٩٥ - وأما أبو علي عمر -

<<  <  ج: ص:  >  >>