للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال: كان من العلماء المتقدّمين والفضلاء المبرّزين، ويعرف بالقاضي الجليس، وقد تقدّم ذكره في كتاب الجيم، ومن شعره:

ومن عجب أنّ الصّوارم والقنا ... تحيض بأيدي القوم وهي ذكور

وأعجب من ذا أنّها في أكفّهم ... تؤجّج نارا والأكفّ بحور

ومن شعره:

لا تعجبي من صدّه ونفاره ... لولا المشيب لكنت من زوّاره

لم تترك الستّون إذ نزلت به ... من عهد صبوته سوى تذكاره

وهو الّذي رتّب شعر الملك الصالح طلائع بن رزّيك، وتوفّي سنة إحدى وستّين وخمسمائة.

٥٥٣٥ - مكين الدّين أبو المعالي عرفة بن عليّ بن الفضل - المعروف بابن

البقلي - المقرئ. (١)

شيخ صالح سمع أبا الفتح ابن الكروخي (٢)، توفّي سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

٥٥٣٦ - مكين الدّين أبو الحسن عليّ بن محمّد بن أحمد بن يوسف بن محمّد

ابن إسماعيل بن محمّد بن سهم من ولد عمرو بن العاص السّهمي

المعروف بابن البيّاني من أهل غرناطة.

كان شاعرا فاضلا، قدم بغداد سنة ثلاثين وستّمائة ومدح الامام


(١) تاريخ ابن النجّار ج ٢ ص ٢٥٠، أخبار الزهاد لابن الساعي ق ٨٤، التكملة ١٧٦/ ١، تاريخ الاسلام وفيات ٥٨٨.
(٢) أبو الفتح الكروخي هو عبد الملك بن أبي القاسم تقدّم ذكره استطرادا والتعليق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>