يا زمانا خلا من الناس واستا ... صل بالقلع شأفة الأحرار ليتني متّ إذ حللت بوادي ... ـك فقد عيل من أذاك اصطباري حسبي الله لا سواه فما أب ... ـعد خيرا يرجى من الأشرار قال لي عبيد الله: توفي عمي - يعني قبلة الأدب - في سنة سبعين وخمسمائة تقريبا. وذكر له في ترجمة الحسن بن يحيى البندنيجي «٢١٣٣ ور ٩١»: قلت للفرقدين واللّيل ملق ... فضل أرواقه على الآفاق أبقيا ما بقيتما سوف يرمى ... بين شخصيكما بسهم الفراق). وتاريخ ابن النجّار ٢٤/ ٣ - ٢٦. (٢) (هو أحمد بن عبيد الله العكبري، سمع الحديث وجمعه وألّف وكان يفهم طرفا من الحديث، إلاّ أنه كان كذابا مخلطا، للأئمة فيه مقال، قيل: إنه تاب، توفي سنة «٥٢٦ هـ» في بغداد كما في المنتظم والكامل وغيرهما، ووقع في لسان الميزان «ج ١ ص ٢١٨» سنة «٥٥٦ هـ» وهو خطأ). (٣) (نسخة المجمع المصورة «ورقة ١٥٠» قال ابن النجار: «سمع جدّه [لامّه] أبا العز وحدّث عنه باليسير، سمع منه أبو المواهب [الحسين بن هبة الله] ابن صصرى الدمشقي وروى عنه في معجم شيوخه - وذكر له أبياتا - ثم قال: ذكر لي ابن أخيه عبيد الله بن المبارك أنه مات في سنة سبعين وخمسمائة).