للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليّ ولكن أسأل الله لك يا أمير المؤمنين العافية، ولي في كنفك النعمة، فضحك وأمر له بجائزة فقال:

لو كان يقبل فدية لفديته ... بالمصطفى من طارفي وتلادي

ونعود سيّدنا وسيّد غيرنا ... ليت التشكّي كان بالعوّاد (١)

٣٤٤٣ - كمال الدّين أبو إبراهيم أحمد بن عبد الرزّاق بن حسّان المروروذيّ

القاضي. (٢)

ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعانيّ وقال: يعرف بالقاضي الكمال، وهو من بيت الرّئاسة والتقدّم، وكان في نفسه فاضلا عالما، تفقّه على والده وعلى الحسن بن عبد الرحمن النيهيّ (٣)، وقدم بغداد حاجّا في حدود سنة عشر وخمسمائة وأملى بها شيئا من مسموعاته، ثم قال: أنشدني عبد العزيز بن محمّد بن محمّد بن سيما الطبسيّ قال: أنشدنا القاضي كمال الدّين:

ثمر العمر لا تفي ... بجميع المطالب

فدع النفل جانبا ... واشتغل بالمواجب

وتوفي بمروالروذ سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.


(١) (انظر القصة المذكورة في ديوان كثير ٩٩/ ٢ وفيه عبد العزيز بن مروان لا عبد الملك. وكان في الأصل: لا يتم إلاّ بأن تسلم. والتصحيح من ديوانه).
(٢) تاريخ نيسابور: المنتخب من السياق ٢٦٩، الأنساب: المنيعي، طبقات السبكي ٣٩/ ٤، الوافي ٥٨/ ٧: ٢٩٩٠. ولوالده ترجمة في تاريخ نيسابور.
(٣) للحسن بن عبد الرحمن بن الحسين النيهي ترجمة في طبقات السبكي تحت الرقم ٣٨٢ والأنساب: النيهي.

<<  <  ج: ص:  >  >>