كان أبوه مؤدّبا فلمّا توفّي سنة ثمان وسبعمائة جلس ولده أبو المجد مجلسه وعلّمهم القرآن والخطّ [و] قراءة الرسائل، وما يتعلّق بفنّ التعليم، وله ذهن حاضر وعلى ذكره أشياء من اللغة ويكتب خطّا جيّدا، وكتب الشروط في حضرة مولانا القاضي جلال الدين فضل الله بمراغة، وأبو المجد سبطي، ولد بمراغة في رجب سنة ثمان وسبعين وستّمائة، وحفظ القرآن المجيد على والده وورد بغداد وأثبته خواجه فخر الدين أحمد بن نصير الدين فقيها بالمستنصريّة ثمّ رجع إلى مراغة.
٤٢٧٦ - مجد الدّين أبو محمّد عمر بن محمّد بن خلف الموصليّ - نزيل
الكوفة - القاضي بالكوفة.
قدم بغداد، ورتّب قاضيا بالحلّة السيفيّة ثمّ نقل إلى قضاء الكوفة في سنة إحدى وسبعين وستّمائة، ورتّب بالحلّة شرف الدين محمّد بن عبد الله العبّاسيّ الحنفيّ، رأيته وكان شيخا بهيّا طوالا ولم أكتب عنه، وسمعت العدل عماد الدين قال أنشدني القاضي مجد الدين:
أبى الله إلاّ ما يريد فكن له ... شكورا فنعمى الله تبقى على الشكر
فإنّ على الأيّام نضرة زهرة ... بوجهك يا ابن الماجدين بني النضر
٤٢٧٧ - مجد الشرف أبو محمّد عمر بن أبي الفتح محمّد بن أبي طاهر عبد الله
ابن محمّد بن محمّد [الأشتر] بن عبيد الله بن عليّ بن عبيد الله بن
عليّ بن عبيد الله بن عليّ بن الحسين بن علي بن الحسين بن عليّ بن
أبي طالب الحسينيّ الأشتريّ النقيب. (١)
(١) في عمدة الطالب: مجد الدين أبو محمد عمر نقيب الكوفة ... أعقب من رجلين: -