(٢) (في الأصل: وأبا السعادات بن زريق ويوسف بن الحسن العاقولي وغيرهم من أصحاب أبي القاسم بن بيان وأبي طالب بن يوسف وأبي الغنائم ابن المهتدي). (٣) (يستدرك عليه «عزّ الدين أبو المفاخر محمد بن عبد القادر بن عبد الخالق الأنصاري الدمشقي الشافعي قاضي القضاة الشافعية بالشام يعرف بابن الصائغ، ذكر الصفديّ في ترجمته «الوافي ج ٣ ص ٢٧٠» أنّه ولد سنة «٦٢٨ هـ» بدمشق وبها تأدّب وسمع الحديث ودرس الفقه على القاضي كمال الدين التفليسي وغيره، وصار من أعيان أصحابه ثم ولي التدريس بالمدرسة الشامية بالمشاركة ثم جعلت له وكالة بيت المال، وارتفع قدره ونبه ذكره، ثم ولي القضاء بالشام مكان شمس الدين بن خلكان سنة «٦٦٩ هـ» فظهرت منه نهضة وشهامة وقيام بالحق ودرء للباطل وحفظ للأوقاف وأموال اليتامى والأشراف وأحبه الناس وكان دينا ورعا يخاف الله عارفا بالأحكام لا يحترم الرؤساء ولا يتكلف للأمراء، وفي سنة «٦٧٧ هـ» عزل وأعيد ابن خلكان الى القضاء، وبعد وفاة ابن خلكان صار قريعه تاج الدين عبد القادر السنجاريّ وزوّرت عليه تزاوير لهذا القاضي ضلع فيها، ولكنه بريء منها، وتوفي سنة «٦٨٣ هـ» وله ترجمة في طبقات السبكي «ج ٥ ص ٣١» وشذرات الذهب ج ٥ ص ٣٨٣) والبداية والنهاية. (وعزّ الدين محمد بن عبد الكريم البوازيجي نسبة الى بوازيج الملك بلدة بين تكريت وأربل، ذكره الذهبي في المشتبه - ٥٩ - قال: عزّ الدين محمد بن عبد الكريم البوازيجي ثم الموصلي ابن حرميّة، قرأ بالسبع ... أدركه الشيخ محمد بن محمد الكنجي في حدود سنة ٦٥٠ هـ وسمع منه).