للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولانا نصير الدين وهو يتولى كتابة الوقوف بالموصل، جميل الأخلاق، له أبيات مدح بها أصيل الدين وكان قد سمع أباه وعمه وكتب لي الاجازة بالسلطانية وكتبت عنه أناشيد منها:

لما بدأ لي من لماه مدامة ... ساق الفؤاد الى السياق الساقي

وأماط عن ساق أقام قيامتي ... إنّ القيامة يوم كشف الساق

١١٠٠ - عماد الدين أبو الفرج عبد الرحمن (١) بن تاج الدين عبد الرحيم بن

عبد الرحمن بن محمود بن بلدجي الموصلي الفقيه الأديب.

هذا ابن عبد الرحيم، من بيت العدالة والعلم والفقه، قدم بغداد ورتب فقيها بالمدرسة النظامية، رأيته سنة تسع وسبعين وستمائة. وكان فقيها أديبا جميل الصحبة، كتب لي كراسة بخطه الرائق المليح من شعره الفائق الفصيح، فمن ذلك ما أنشدني لنفسه (٢).

١١٠١ - عماد الدين أبو عبد الملك عبد الرحمن بن عبد المنعم بن يحيى بن

بدران ابن الكواز (٣) البصري القاضي المدرس.

من بيت العلم والرئاسة والتقدم، ولي تدريس الطائفة الأحمدية بالمدرسة البشيرية، وألقى الدروس وحضره الأئمة والعلماء والأكابر والرؤساء، سمع


(١) (كتبت عند هذه الترجمة اشارة الى تقديم شيء وتأخير آخر ففعلنا كما يجب) وستأتي ترجمة جده تحت الرقم ١١٠٥ قريبا.
(٢) (لم يذكر شيئا من شعره، وقد فعل ذلك مرارا).
(٣) (تقدم من بني الكواز البصريين عزّ الدين أحمد بن عبد الملك بن عبد الله في الرقم «٤» وهم من بيوت القضاء المالكي بالبصرة منهم أيضا القاضي عبد المؤمن بن الكواز المذكور في الحوادث ص ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>