للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستوطن تبريز وحصل له بها الجاه والمال ورزق فيها الأهل والأطفال وهو والد شيخنا محيي الدين أبي الحسن [علي] بن أبي الفضائل وكان عالما بالفقه، سمع بقزوين إمام الدين [عبد الكريم بن محمد] الرافعي، قرأت بخط بعض الأفاضل:

«أنشدنا القاضي عزّ الدين أبو الفضائل:

ومن لم يقدّم رجله مطمئنة ... فيثبتها في مستوى الأرض يزلق»

وكان محترما عند الملوك والسلاطين، وتوفي في سنة ثمان وأربعين وستمائة (١).

[٣٧٣ - [عز .....].]

كان من الفقهاء العلماء والأدباء البلغاء، أنشد عن أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي الخطيب قال أنشدني ابن برهان (٢) النحوي:


= تعاليق جهان كشاي).
(١) (كتب في الحاشية ما نصه «وكتب كمال الدين أحمد بن العزيز [ينال] المراغي تاب في مشهد (كذا):
ماذا أقول وفي لساني عقدة ... [.....] الإمام الأعظم
والله لو أعطيت ألسنة الورى ... [.....] بعسر تكلّمي)
(٢) (بفتح الباء، هو أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن عمر الأسدي العكبري الأصل، سكن بغداد كان عالما باللغة والنحو والتواريخ وأيام العرب، وكان في أول أمره منجّما ثم صار نحويا وكان حنبليا ثم انتقل الى الحنفية، وكان غريب الأطوار والأحوال، توفي سنة «٤٥٦ هـ‍» وفي كتب النحو نقول عنه وترجمته في جملة من كتب التاريخ، كتاريخ الخطيب البغدادي ونزهة الألباء والوافي بالوفيات والفوات). وله ترجمة في البغية والبداية والنهاية وتذكرة الحفّاظ ولسان الميزان وإنباه الرواة وغيرها. و (يستدرك عليه «عزّ الدين فرج الخادم» من أصحاب السلطان طغرل الثالث بن -

<<  <  ج: ص:  >  >>