للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغربي الأديب. (١)

ذكره ياقوت الحمويّ في كتابه وقال: قرأت بخطّ أبي الفتح النقاش الحلبيّ الشاعر من شعر أبي الحسن بن الزقاق:

ومقلة شادن أودت بنفسي ... كأنّ السقم لي ولها لباس

يسل اللحظ منها مشرفيّا ... لقتلي ثمّ يغمده النعاس

[وكانت] وفاته سنة أربع وستّمائة.

٥٣٤٣ - معين الدّين - المنتجب - أبو الفضل عليّ بن محمّد بن أرسلان

- يعرف بابن المنتجب - المروزيّ الكاتب الأديب. (٢)

ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال: كان من أهل مرو وسافر الى العراق وجال في بلادها، وكان فصيح العبارة مليح الإشارة، تجمّعت فيه آداب الكتابة وأسباب المنادمة وصحبة الملوك، ولم ير في فنّه مثله، وقتل بمرو في وقعة الخوارزمشاهيّة سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة، ومن شعره في خراسان:

خراسان يا أرض الأمانيّ والمنى ... ويا ساكنيها يا حلول فؤادي

رعاكم ضمان الله فيّ وخصّكم ... روائح من ألطافه وغواد


(١) إنباه الرواة ٣٠٤/ ٢ رقم ٤٨١، تاريخ الاسلام ٢٥٣، المشتبه ص ٦٧٣، الوافي ٣٩٠/ ٢١، بغية الوعاة ص ٣٤٦، طبقات ابن قاضي شهبة ١٨١/ ٢.وفي جميع المصادر توفي سنة ٦٠٥. وكان في ط ١: يورنش. فصوبناه حسب سائر المصادر.
(٢) سيعيد ترجمته بلقب المنتجب ونقلا عن معجم الأدباء والخريدة وتاريخ السمعاني، وسيذكر أبيه في لقب المنتجب. وراجع لترجمته معجم الأدباء ٥٨/ ١٥ والكامل ٨٧/ ١١ والوافي ٤٢٢/ ٢١. (وفي فهرست دوزي للخريدة: الأمير معين الدّين أبو الحسن علي ... الكاتب والده مؤيّد الدّين أبو علي محمّد بن أبي الحسن أرسلان) وكنيته أيضا فيما سيأتي أبو الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>