للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليحذر المرء كل خلّ ... له ولو أنّه أبوه (١)

١١٦ - عزّ الدين الحسن (٢) بن كمال الدين محمد بن أحمد بن علي بن جميل

ابن عبد الباقي البغدادي الفقيه الصوفي.

من الفقهاء، حفظ القرآن الكريم، وهو من فقهاء الطائفة الحنفيّة، جميل الأخلاق، مشكور الطريقة، مواظب على الاشتغال .... والأدب وهو الأ ..

١١٧ - عزّ الدين أبو الفضائل الحسن بن مؤيد الدين محمد بن أسعد بن

علّجة (٣) الساميّ الأصبهاني الرئيس المعظم.

نزيل بغداد، له نسب في بني سامة بن لؤي بن غالب، وكان أجداده قد انتقلوا من فارس إلى أصبهان ومن هناك انتقلوا إلى بغداد وتنقلوا في المناصب العلية والمراتب، له الفضائل الباهرة، والأخلاق الطاهرة، والمناقب الزاهرة، غذي بلبان الرئاسة والسيادة، وكان جميل الهيئة، ظاهر الهيبة، طيب المفاكهة، حسن [المحادثة]، لم يزل والده في جدّ صاعد إلى أن انقضت الدولة العباسية، ولما


(١) (الظاهر أن القافية حملته على وضع كلمة «أبوه» فان الأب لا يقاس بالخلّ كما أن الابن لا يقاس بالخل، وقد يكون الابن عاقا كما هو مشهود في سير الناس الاجتماعية، غير أن الأب يندر أن يكون قاسيا على ابنه غادرا به، محاربا له، فليت الشاعر قال «ولو أنّه أخوه».فالأخ هو الذي يستوجب أن يحذر منه في الأحيان دون الأب).
(٢) (ترجمه محيي الدين القرشي في الجواهر المضيئة «٤٥٥ - ٥٤١» وذكر أنه رتب قاضيا بحريم دار الخلافة. وكان استرباذي الأصل) «الجواهر ١: ٢٠٠».
(٣) (آل علجة من الأسر الكبيرة الشهيرة التي صار لها شأن كبير في أيام الدولة المغولية الإيلخانية، وسيأتي ذكر جماعة منهم كما قال المؤلف). وستأتي ترجمة والده في مجد الدين فراجع وللمترجم ذكر في الرقم ٣ وستأتي ترجمة ابنيه عماد الدين أحمد ومجد الدين محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>