وما صاحب السبعين والعشر بعدها ... بأقرب ممّن حنّكته القوابل
ولكنّ آمالا يؤملها الفتى ... وفيهن للراجين حق وباطل
[٢٣١٩ - فخر الدين أبو علي محمد بن أحمد بن عثمان المرغيناني الفقيه.]
كان فقيها عالما، كتب رسالة شحنها بالفوائد أولها: «قيل دار القلب فاذا نشط فاردعه واذا فتر فدعه، العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلّك ثم أنت في إعطائه إيّاك بعضه مع اعطائك (١)؟ إيّاه كلك على خطر».
٢٣٢٠ - فخر الدين أبو الفتح محمد بن جمال الدين أحمد بن عيسى القزويني
الحكيم.
كان والده يعرف بالأثيري، لأنه كان يخدم أثير الدين الأبهري وقد ذكرناه، وولده فخر الدين المذكور، كان شابا فاضلا، قرأ علم المنطق على مولانا نجم الدين القزويني الكاتبي وأقام بمراغة سنة خمس وستين وستمائة وكتب الكثير لنفسه وكان يصعد الى الرصد كثيرا وينشدني، وتوفي شابا سنة سبع وستين وستمائة.
٢٣٢١ - فخر الدين أبو الفتوح محمد بن تاج الدين أحمد بن أبي الفتوح
الجعفري التبريزي الشيخ المحقق.
قبلة المحققين وبقية المتكلمين، كتب لي في الإجازة:«الحمد لله الذي زين قلوب المشتاقين بأنوار المحبّة والايمان وشرّف أرواح السالكين بعالم الحقيقة والعيان».وهي خطبة طويلة، ذكر أن نسبة خرقته الى والده تاج الدين [بن] أبي الفتوح عن تاج الدين عمر بن محمد الديلمي وله نسبة أخرى الى الشيخ