للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره حمزة بن أسد التّميميّ في تاريخ الشّام وقال: وولي الأمير القائد دمشق من قبل الحاكم بأمر الله الخليفة بمصر، ولقّبه منتجب الدّولة في يوم الأحد سابع جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعمائة، وقرئ سجلّ ولايته على منبر الجامع، وقال: ووافى كتاب عزله فعزل بعد أيّام وانصر فلم نعلم من تولّى وعزل أقرب منه. قال ابن عساكر: وولي بعده أبو المطاع ذو القرنين بن حمدان وجرى بينه وبين لؤلؤ قتال، وقتل لؤلؤ في المحرّم سنة اثنتين وأربعمائة.

٥٦٠٦ - منتجب الدّين أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن الحسين بن محمّد

- يعرف بدادا - الجرباذقانيّ الفقيه الكاتب. (١)

ذكره الحافظ محبّ الدّين أبو عبد الله محمّد النجّار في تأريخه وقال: سمع بأصفهان أبا الوفاء غانم بن أحمد بن الحسن الجلوديّ (٢) وأبا القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل، وقدم بغداد طالبا للحديث سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، فسمع من شيوخها كأبي الفضل محمّد بن عمر الارمويّ وأبي بكر محمّد بن عبيد الله بن نصر الزاغوني وسعيد بن أحمد بن البنّاء، ولازم أبا الفضل محمّد بن ناصر، وكتب بخطّه كثيرا، وحدّث ببغداد فسمع منه أحمد بن صالح بن شافع وغيره، وتوفّي يوم الثلاثاء حادى عشر ذي الحجّة سنة تسع وأربعين وخمسمائة.


= القتال بينهم إلى بعد العتمة وألقي القبض على ابن لؤلؤ وسيّر إلى بعلبك، وفي سنة ٤٠٢ ورد من بعلبك ابن الأمير ذي القرنين ومعه رأس لؤلؤ البشاري.
(١) مختصر تاريخ ابن الدبيثي ص ١٣، المحمدون ٧٠، معجم الأدباء ١٢٠/ ١٧، مرآة الزمان ٢٢٥/ ٨، طبقات السبكي ٩١/ ٦، سير أعلام النبلاء ٢٥١/ ٢٠، الاستدراك باب دادا، الوافي ٣٤٧/ ١، توضيح المشتبه ٩/ ٤، بغية الوعاة وغيرها.
(٢) غانم بن أحمد الأصبهاني توفي سنة ٥٣٨ مترجم في التحبير للسمعاني والتقييد وسير الأعلام ٩٩/ ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>