للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلغاء: أحسن الكلام ما كان له نظام وعرفه الخاص والعام. وقال بعض الأعراب لذي الرياستين: لقد أصبحت للخاصة عدّة وللعامة عصمة وللأنام ثقة وللغنيّ جمالا وللفقير ثمالا».

٣١٦٤ - قوام الدين أبو الحرم مكي بن أبي الفضل عبد الواحد بن

عبد السلام ابن سلطان الأزجي المعدّل. (١)

ذكره الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد في تاريخه وقال: شهد عند قاضي القضاة علي بن علي البخاري، في ولايته الثانية في محرم سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة وكان عالما فقيها أديبا، سمع أحمد بن علي بن خليل الجوسقي (٢) وغيره وتوفي في شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

٣١٦٥ - قوام الدين أبو القاسم منصور بن محمد بن علي بن أحمد البريدي

الكاتب.

ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي في كتاب «معجم السفر» وقال: حدّث بالاسكندرية عن أبي القاسم عبد العزيز بن الحسن بن اسماعيل بن الضرّاب (٣) الإسكندراني.


(١) التكملة لوفيات النقلة للمنذري ٢٨٦/ ١: ٣٩٧.
(٢) (نسبة إلى جوسق النهروان وبنو خليل الجوسيقيّون من مشاهير المحدّثين، منهم خليل بن أحمد بن علي بن خليل المتوفى سنة «٦٣٤ هـ‍» كما في التواريخ).
(٣) (على وزن «فعّال» للمبالغة، نسبة الى ضرب الدنانير والدراهم، وذكره السمعاني في الأنساب عند الكلام على أبيه أبي محمد الحسن بن اسماعيل، وذكر أن أباه سمع من الحميدي وابن ماكولا وأنه هو نفسه سمع من أبيه، وهو من مشاهير رواة القرن الخامس).

<<  <  ج: ص:  >  >>