للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان سيّدا جليلا، استحجب بالديوان، وتولّى نقابة العباسيّين، والنظر في أمورهم، والخطابة، في ذي الحجّة سنة ثمان وستّين وخمسمائة فكان على ولايته إلى أن عزل يوم عيد الفطر سنة خمس وسبعين ثم أعيد إلى ولايته ثاني ذي القعدة من السنة وهو اليوم الثاني من بيعة الناصر ثم عزله في صفر سنة ثلاث وثمانين، وذكر أبو نصر بن التلميذ يوما بحضرته، فقال: بديها:

حمار يدّعى الحكم‍ ... ة جهلا منه بالجهل

خفيف الرأس والعقل ... ثقيل الروح والرجل

وتوفّي في صفر سنة تسعين [وخمسمائة].

٣٤٩٢ - كمال الدّين أبو بكر أحمد بن يوسف بن المأمون البغداديّ

الخطيب. (١)

من كلامه: الحمد لله مسدي النعم التي لا تجارى بعدّ، ومبدئ الكرم الذي لا يبادى بمدّ، والشكر له على ما أنعم به من عوارف ومعارف، وأكرم من تليد وطارف، ومنها: وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، أرسله بالدين المشهور، والعلم المأثور، والكتاب المسطور.

٣٤٩٣ - كمال الدّين أبو نصر أحمد بن يوسف بن المختار الواسطيّ المقرئ.

كان من القرّاء المجوّدين، والعلماء العاملين، قرأت بخطّه على كتاب:

نقمت على عمرو فلما فقدته ... وجرّبت أقواما بكيت على عمرو

٣٤٩٤ - كمال الدّين أبو عليّ أحمد بن يوسف بن مسعود البانياسيّ الشاعر.


= ٢٨٤/ ٨: ٣٧٠٧. وهو من ذرية المأمون العباسي.
(١) لا يبعد اتحاد هذه الترجمة مع المتقدّمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>