للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في مدحه لم تحضرني الآن.

١٧٨٥ - غياث الدين قتلغ بك بن تاج الدين زيرك بن عزيز خواجه

الكاشغري الأمير (١).

من بيت التجارة والإمارة وولد غياث الدين ببخارى ونشأ بها وقرأ القرآن الكريم، وقد ذكرنا والده تاج الدين زيرك وأنه كان من التجار وأصحاب الأموال وقدم الأمير غياث الدين قتلغ بك بغداد في خدمة النوين أروق (٢) لما قدمها حاكما على العراق سنة ثلاث وثمانين وستمائة، وكان بيني وبينه اجتماع بمراغة من جهة الأمير المنعم برهان بن محمد بن نجيب التتمالي الكاشغري، وغياث الدين هذا كان عارفا بلغات الفرس والترك والمغول والخطا.

١٧٨٦ - غياث الدين أبو محمد قيصر بن عبد الله بن عبد الرحمن السيواسيّ

الكاتب.

قرأت بخطّه - والشعر للعلويّ البصري -:

رأت عزماتي وفرط انكماشي ... وطول تحفّزي فوق الفراش

فأذرت دموما كفيض الجمان ... على صحن خدّ رقيق الحواشي

وقالت أراك أخا همة ... ستدركها بعد طول اكتباش


(١) وتقدمت ترجمة أخيه عماد الدين مسعود.
(٢) (كان أروق «بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الواو» من كبار أمراء التتار كما يدل عليه لقبه «نوين» بضم النون وسكون الواو وفتح الياء، ولاه السلطان أرغون بن أباقا بن هولاكو العراق في السنة المذكورة فجعل لنسفه نوابا في الحكم تحكموا في الرقاب على عادة الحكام في ذلك العصر، وكان معه أخوه الأمير بوقا، وآل أمرهما أن قتلهما السلطان سنة «٦٨٨ هـ‍» كما في الحوادث).

<<  <  ج: ص:  >  >>