للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٣ - عزّ الدين الحسين بن أبي الفخر بن علي الجاردهيّ الخزاعي. (١)

له انتسب (٢) خواجة فخر الدين علي بن الحسين المنجم وابن عم أبيه ولهم نسب في خزاعة، رأيته في بيوت الخاتون المعظمة حاجية خاتون في شهر ربيع الآخر سنة سبع عشرة وسبعمائة وهو حسن الأخلاق كريم الأعراف وله الهمة العالية.

١٥٤ - عزّ الدين الحسين بن كندج.

كان ممّن قبض عليه في الديوان سنة ثمان وخمسين وستمائة واعتقل مع كمال الدين (٣) جعفر بن أيوب وجمال الدين بن حفّاظ وموسى العبد وأصعدوا إلى ..

ناظر نهر عيسى فهرب موسى العبد، وتدبّر أمر الباقين ورجعوا. (٤)


(١) وستأتي ترجمة ابن عمه فخر الدين علي بن الحسين وابنه المسيب بن علي عماد الدين وأضاف في نسبتهما الدامغاني، وجارده لعلها مخففة عن جهارده هي كلمة مركّبة من (جهار) تعني الأربعة و (ده) تعني القرية أي القرى الأربعة، توفي أبوه بمراغة وحمل الى جارده فدفن فيها ولعلها بدامغان.
(٢) (كلمتان مستبهمتان وهذا الذي قرأته أو تراءت له وجهة قراءته، وسيأتي ذكر هذا «فخر الدين علي بن الحسين» في باب الملقبين بفخر الدين).
(٣) (وجاء في ترجمته من الجزء الخامس المطبوع بلاهور «كمال الدين جعفر بن أيوب الحلي. كان من جملة من توجه الى حضرة السلطان هولاكو سنة ستين وستمائة مع جمال الدين بن حفاظ وعزّ الدين حسين بن كندج وموسى العبد وعزّ الدين بن محاسن تحت الاستظهار فهرب موسى العبد وتدبر أمر الباقين ...» ص ١٥٦).
(٤) (في الحوادث في سنة ٦٥٨ هـ‍ من حكم المغول بالعراق «وفيها اتفق علي بهادر شحنة بغداد وعماد الدين [عمر] القزويني وجماعة من صدور العراق وقصدوا حضرة السلطان [هولاكو] حيث كان في الشام ورفعوا على علاء الدين [عطا ملك الجويني]-

<<  <  ج: ص:  >  >>