للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم الاثنين رابع صفر سنة سبع وأربعين وخمسمائة ودفن بمقبرة باب أبرز.

[٢٤٠٥ - فخر الدين أبو طالب محمد بن عيسى بن ابراهيم الهيتي الكاتب.]

من كلامه: «وكان فلان ممن اختار مرضي الفعال فاتصف بحميده وعلم من مبادئ أمره في الخير ما أغنى عن اختبار دخيلته وعجم عوده قلّدناه العمل الفلاني».منها: فليشرك العلماء الديّانين في أمره وليجعلهم مستودع سرّه وليستشر بمفاوضتهم وليستعن بمشاورتهم فقد قيل: ما خاب من استشار ولا يذم من استخار».

٢٤٠٦ - فخر الدين أبو المعالي محمد (١) بن أبي الفرج بن [أبي المعالي] معالي

ابن بركة الموصلي الفقيه المفسر.

ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان عارفا بالفقه والأدب والقراءة قدم بغداد في المحرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة وجمع كتابا في علم القرآن المجيد سماه كتاب «نبذة المريد في علم التجويد» وكتابا في العروض سماه كتاب «المعيار لأوزان الأشعار» وكان يكتب اسمه تارة «محمد» وتارة «عبد الله» لأنه إنّما كان يعرف باللقب وتولى الاعادة بالنظاميّة (٢). قال: وسألته عن مولده


(١) (ترجمه ابن الدبيثيّ في تاريخه وابن النجار في التاريخ المجدّد - على ما نقل المؤرخون - والذهبي في طبقات القرّاء «ورقة ١٨٧» وابن كثير في البداية والنهاية ١٠٥/ ١٣، والسبكي في الطبقات «ج ٥ ص ٤٦»، وابن الجزري في الطبقات «ج ٢ ص ٢٢٨»، وعقد الجمان في تاريخ أهل الزمان لبدر الدين العيني «نسخة باريس ١٥٤٣، ورقة ٣».وابن تغري بردي «ج ٦ ص ٢٥٩» وابن العماد في «الشذرات ج ٥ ص ٩٦». والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ج ١ ص ١٦٨). والصفدي في الوافي ٣١٩/ ٤ والذهبي في تاريخ الاسلام ص ٧١ برقم ٥٨، والمنذري في التكملة ١٢٨/ ٣: ١٩٩٥.
(٢) (جاء في أوّل رسالة «استحسان الخوض في علم الكلام» تصنيف امام الاشعريّة

<<  <  ج: ص:  >  >>