للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٦٦ - قطب الدين أبو المظفر مبارز بن مظفر الدين محمد الايجي الأمير. (١)

من أولاد الأكابر بفارس، وهو الحاكم بإيج ونواحيها، ذكرته في «تذكرة الرصد» سنة سبعين وستمائة، وكان شابا جميل الهيئة قد اشتغل بالأدب وسألته أن يكتب لي في «ذكر من قصد الرصد» فكتب لي بخطه:

سأشكره شكرين شكرا لحاجة ... قضاها وشكرا أنّها لم تنكّد

قضى حاجتي سمحا بها متيسرا ... فعال امرئ للصالحات معوّد

٢٨٦٧ - قطب الدين أبو الحسين المبارك بن أبي الفتوح بن عمر بن عثمان

البستي الفقيه.

كان فقيها عالما بالاصول، محدّثا عارفا بالغريبين والجمع بين الجامعين، وقدم بغداد ولم يقم بها، ورجع إلى خراسان. قرأت بخطّه في التجنيس لابن ماكولا:

فؤاد ما يفيق من التصابي ... أطاع غرامه وعصى النّواهي

وقالوا لو تصبّر كان يسلو ... وهل صبر يساعد والنوى هي

أليس وقوفنا بديار هند ... وقد رحل القطين من الدواهي

وهند قد غدت داء لقلبي ... إذا صدّت ولكنّ الدواهي

٢٨٦٨ - قطب الدين أبو سعد محمد بن ابراهيم بن أحمد الدريازي

الصوفي (٢).

كان من ظرّاف الصوفية وأحاسنهم، من فوائده: «قال بعض السلف (٣): إن


(١) لم يترجم لوالده في موضعه.
(٢) الدريازي لعله نسبة إلى درياز من نواحي مراغة.
(٣) والكلام المنسوب إلى بعض السلف منسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>