للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنده طيور من الحمام وغيرها وهو يتسلّى بذلك وله أصحاب مهتمون به وله نظم حسن وقد مدح جماعة من الأعيان. سألته عن مولده فذكر لي أنه ولد سنة سبع وخمسين وستمائة.

٣٢٢ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن عماد الدين اسماعيل بن عزّ الدين علي [بن

محمد بن زيد] العلوي المقرئ (١).

رأيت بخطه أبياتا كتبها وانتخبها من ديوان ابن نباتة السعدي، من ذلك:

بلاد أنفس الأحرار فيها ... ضباب القاع تروى بالنسيم

يجوز بها وينفق كل شيء ... سوى الآداب طرا والعلوم

٣٢٣ - عزّ الدين أبو محمد علي بن ايلبا بن عبد الله البغدادي

الصوفي الأطروش.

كان شيخا أديبا فاضلا كثير المحفوظ وكان يسأل الوعاظ المسائل المفيدة، وله أشعار حسنة وسافر الى شيراز وكأنه توفي بها سنة ست وستين وستمائة ومن شعره:

حتّام تعرض عمّن أنت مقصده ... وكلّما رام قربا منك تبعده؟

وإن شكا ما يعاني من صبابته ... اليك لا تتعطف بل تهدّده

٣٢٤ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن أيوب بن عبد المجيد الهاشمي الكاتب.

كان كاتبا سديدا وعالما فاضلا مجيدا، أنشد لأبي العتاهية:


= رأيته وأحسب» وقد أدغمنا من اللحق شيئا في الترجمة الأصلية).
(١) ستأتي ترجمة أبيه وجدّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>