(٢) (سوق السلطان هو سوق الميدان - كما أشرنا إليه في موضع آخر من تعاليقنا - وقد عنى بخارج هذا السوق الأرض التي فيها مكتبة الأوقاف وما اليها من الشرق والغرب أعني قسما من محلة المخرم العتيقة وهكذا تتحول الأرضون فهي تارة قصور وتارة صحراء ومرّة بساتين ومزارع ومرّة مقابر). (٣) (تتارقيا كان أحد أمراء المغول وكبرائهم، جعل في سنة «٦٦٥ هـ» على عهد أباقا خان بن هولاكو خان، وولاية عطاء الجويني شحنة [حاكما عسكريا] بالعراق، وبقي على ذلك حتى سنة «٦٧٧ هـ» فعزل بسبب ما جرى بينه وبين عطا ملك المذكور، مما هو مفصل في الحوادث، ثم أعيد إلى الشحنكيّة، سنة «٦٨٢ هـ» وقد ذهب حكم عطا ملك، ولكنه عزل سنة «٦٨٣ هـ» على عهد أرغون خان بن أباقا بن هولاكو، كل ذلك مذكور في الحوادث، وانقطعت عنّا أخباره بعد عزله لقلّة المراجع).