للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[محمد] من مدينة السلام إلى محروسة السلطانية وحكى لي عنه من مكارم الأخلاق وطهارة [الأعراق] ما أوجب لي الاعتناء بشأن مناقبه وذكر محاسنه .... وعليه من حفظ ..... من الاعتقاد والخير المحض وفوّض إليه جميع اموره الكلية والجزئية (١) شمس الدين بن راج التبريزي الصاحب المعظم واعتمد عليه لصحته وفطنته وجرى الخير في أصحابه القر .... ورأيته وهو من قيل عنه وسمعنا به وهو الآن بمدينة السلام (٢) ..... صاحبه ورأيته (٣) (كذا).

١٨٨ - عزّ الدين أبو رشاد رشيد بن بنجير (٤) بن محمود بن أحمد الشيرازي

الأديب.

ذكره لي الشيخ العالم عزّ الدين ابراهيم بن أبي علي الشيرازي وقال: كان أديبا فصيحا له ديوان موجود وهو بين الفضلاء معدود، وأنشدني بالرصد [بمراغة] سنة تسع وستين [وستمائة] قال أنشدني عزّ الدين رشيد لنفسه:


(١) (غير واضحة في الأصل).
(٢) (قرب هذه الترجمة تعليقة الحقناها بموضعها أولها «شمس الدين»).
(٣) (يستدرك عليه عز الدولة رافع بن أبي الليل أمير الكلبتين في الثلث الأول من القرن الخامس «ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي، ٧٣، ٧٥، ٧٩» وديوان ابن حيوس «ص ٢١٥، ٤٤٥»).
(٤) (بالباء الموحدة والنون والجيم والياء المثناة من تحت، وهو اسم معروف شائع بايران وسيأتي في «القانع» أحمد بن بنجير، ويقال «بانجير» وقد تكلم المؤرخ الفاضل مرزا محمد عبد الوهاب القزويني في حواشي تاريخ مقبرة شيراز الموسوم بشد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار» تأليف معين الدين أبي القاسم الجنيد الشيرازي سنة «٧٩١» هـ‍ على هذا الاسم فضل بيان وأوضحه فضل إيضاح «ص ٥٢٩» وما بعدها، ونقل هذه الترجمة من هذا الجزء من التلخيص «ص ٥٣٣» للاستشهاد ببنجير والد رشيد، ولكنه أسقط «أحمد» من نسب عزّ الدين هذا، وحرف قوله «من لفحة السقر» الى «لجة السقر»).

<<  <  ج: ص:  >  >>