للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من الامراء الأسخياء الشجعان، وكان ممدّحا، ورأيت بخطّه دعوات قد استفادها من الادباء في صباه، من ذلك نظما:

بختّام الرسالات ... هداتي من بني هاشم

بمن صام بمن صلّى ... بمن صدّق بالخاتم

بحقّ البضعة الزهرا ... ء حوّاء النسا فاطم

وبالمسموم والمقتو ... ل ظلما لعن الظالم

وبالسّجّاد والباق‍ ... ر والصادق والكاظم

وبالمدفون في طوس ... عليّ ولد العالم

بحق العسكريّين ... وبالمنتظر القائم (١)

٢٢٧٤ - فخر الدين عيسى بن أبي بكر بن محمد اليمني (٢).


= في وقعة بينه وبين المسترشد ثم السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه السلجوقيّ، تحت إمرة صدقة بن دبيس المزيديّ، قال ابن واصل الحموي في مفرج الكروب فى أخبار بني أيوب «ج ١ ص ٦٤» في النزاع بين الخليفة الراشد والسلطان مسعود السلجوقي: «وورد الى بغداد جماعة من ملوك الأطراف متفقين على قتال السلطان مسعود ونصرة الراشد وهم السلطان داود بن محمود بن ملكشاه صاحب أذربيجان وير نقش صاحب قزوين والبقش الكبير صاحب اصفهان وصدقة بن دبيس صاحب الحلّة ... ومعه عنتر بن أبي العسكر يدبره لصباه».وحضر عدّة وقعات معه، ثم قتله صبرا بعد أسره الأمير بوزابه نائب الأمير منكوبرس صاحب فارس سنة «٥٣٢ هـ‍»، وجعلت امرة الاكراد الجاوانيّة بعد الى أخيه مهلهل بن أبي العسكر. ذكره ابن الأثير والحسيني في تاريخ الدولة السلجوقية «ص ١١٠» والعماد الاصفهاني في تاريخ السلجوقية، الزبدة ص ١٦٩).
(١) (يليها بيت قد ذهب اكثره، يفهم منه رغبته في النجاة من النار ومسّها). ولم يذكر الامام محمد الجواد ابن الرضا علي.
(٢) يستدرك عليه فخر الدين عيسى بن أحمد التركستاني المذكور في ترجمة أبيه

<<  <  ج: ص:  >  >>