للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٦٢ - موفّق الدّين أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن إبراهيم الكرمانيّ

الأخباريّ.

روى بسنده عن عبد الله بن المبارك (١) قال: قدمت على سفيان الثوري مكّة فوجدته مريضا شارب دواء، فقلت له: إنّي أريد أن أسألك شيئا، قال: فقل، قلت: أخبرني من النّاس؟ قال: الفقهاء، قلت: من الملوك؟ قال: الزّهاد، قلت:

فمن الأشراف؟ قال: الأتقياء، قلت: فمن الغوغاء؟ قال: الّذين يكتبون الأحاديث يريدون أن يستأكلوا أموال النّاس، قلت: فمن السلفة؟ قال: الظلمة.

٥٧٦٣ - موفّق الدّين أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن عمر - يعرف بالشمس

كلى عينه - البغداديّ الفقيه الأصوليّ.

ذكره نجيب الدّين يحيى بن أبي طيّئ حميد بن ظافر الحلبيّ النجّار (٢) في مشيخته، وقال: ورد علينا حلب وكان حافظا عالما بالحديث، وله تصانيف منها كتاب سمّاه النبذة في مناقب أهل البيت عليهم السّلام، قال وسمعنا عليه أجزاء من كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهانيّ.

٥٧٦٤ - موفّق الدّين أبو طاهر أحمد بن محمّد البرخشي (٣) الطبيب.

ذكره العماد الكاتب في كتاب خريدة القصر وقال: هو فيلسوف العصر في الحكمة والطبّ، أوحد الزمان وبديعه، قد برعت في الفضل صناعته فبهر في الكرم صنيعة، لا يخالط إلاّ الأكابر ولا يألف إلاّ الصدور، محلّه في صدور


(١) المروزي الحنظلي المتوفى سنة ١٨١ والمترجم في الثقات والجرح والتعديل وتاريخ بغداد وتاريخ دمشق والأنساب والمنتظم والوفيات وتهذيب الكمال وسير الأعلام وتاريخ الاسلام والوافي وغيرها.
(٢) تقدمت ترجمته بلقب المنتجب فلاحظ.
(٣) (لا نعرف حقيقة النسبة التي انتمى إليه وبدخشان قرية بماوراء النهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>