للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتب إلى بعض السادات:

سلاما لروض المسك ورّقه الصبا ... صباحا وطيب العيش في ريّق الصبا

وقطرة طلّ الصبح في عين نرجس ... وخطرة غصن البان من هزّة الصبا

ودقّة سرّ الصبّ لاقى حبيبه ... ورقّة فيض الدّمع من عين من صبا

على خير خلق الله خلقا وخلقة ... وأرفعهم قدرا وجدّا ومنصبا

٤٥٨٤ - المحض أبو محمد عبد الله بن الحسن المثنّى بن الحسن الزكيّ بن علي

ابن أبي طالب الهاشميّ الكامل. (١)

امّه فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب، كان من أجمل النّاس وأكملهم وأعلمهم، ولمّا ولي المنصور طالب عبد الله المحض بإحضار ولديه محمّد النفس الزكيّة وإبراهيم فلم يحضرهما فأقدمه إلى العراق في جماعة من بني عمّه وأهله فحبسوا فماتوا بمحبسهم بأنواع من الضرب والعذاب، وكان أبو سلمة الخلال قد كتب إلى المحض كتابا يذكر فيه انّه أحقّ الناس بالخلافة فقرأه ونهض من وقته إلى جعفر الصادق وناوله الكتاب، فقال [الصادق] له: إنّ هذه الدولة ستتمّ لهؤلاء القوم وما هي لأحد من ولد أبي طالب، وكانت وفاة المحض في حبس المنصور سنة خمس وأربعين ومائة.

٤٥٨٥ - المحض أبو خالد عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف


(١) قدم المصنف ترجمته بلقب الكامل فراجع. وتقدم بعض ما يرتبط بأمر حبسه وعشيرته تحت الرقم ٤٢٣٥. ولاحظ تفصيل خبر رسالة أبي سلمة الخلال في عمدة الطالب في ترجمة عبد الله بن الحسن. ولقب بالمحض لأن أمه ابنة عم أبيه فهو علوي الطرفين والمحض هو الخالص في النسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>