للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكاتب.

كتب في رسالة: «قال أبو العيناء: أستأذن رجل على الحسن بن سهل، فقيل له: من أنت؟ قال: رجل أمر له الأمير وقت كذا بعشرة آلاف درهم. فأمر بإدخاله، فلما رآه قال: مرحبا بمن توسّل إلينا بنا وشكر إحساننا».وأجازه.

١٨١٦ - غياث الدين أبو الفضل محمد بن يوسف بن عبد الغني الشيرازي

المقرئ. (١)

كان حسن الطريقة، عالما بالتفسير ووجوه القراءات، كان دائما يترنم بهذين البيتين في جوف الليل:

يا نائم اللّيل ألا فانتبه ... لم يبق من ليلك إلاّ القليل

قم فاغتنم منه ولو ساعة ... فبعد هذا النوم نوم طويل

١٨١٧ - غياث الدين أبو القاسم محمود بن غياث الدين محمد بن سام بن

الحسين الغوري السلطان. (٢)

قد تقدم ذكر والده وعمه وأنّ تاج الدين يلدز كان قد أظهر الطاعة له ودعا الناس إلى مبايعته، فلما أطاعته الرعية دعا إلى نفسه وتجبّر ونسي ساداته، وفي سنة ثلاث وستمائة نفذ غياث الدين محمود إلى تاج الدين يلدز وقطب الدين


(١) في الوافي ٢٨٣/ ٥ برقم ٢٣٤٦: محمد بن يوسف بن عبد الغني بن ترشك الشيخ تاج الدين المقرئ الصوفي البغدادي، مولده سنة ٦٦٨ ببغداد وحفظ القرآن في صباه بالروايات وأقرأه، وسمع الكثير من ابن حصين ... وروى وحدّث وسمع منه خلق ... قدم الشام مرارا وحجّ وتوفي سنة ٧٥٠.فلعلّه هو.
(٢) الكامل لابن الأثير ٢٦٢/ ١٢، تاريخ الاسلام ١٩٠ برقم ٢٧٤، سير أعلام النبلاء ٥٠٦/ ٢١: ٢٦٤.وتقدّمت ترجمة أبيه في موضعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>