للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إربل فوصل نصيبين في أوائل صفر سنة ست وعشرين وستمائة وكان معه غلامان فتعامدا على قتله وأخذا الموجود من ماله ومتاعه وهربا، ومن شعره في مدح شرف الدين أبي بكر محمد بن علي بن حامد الإربلي:

حيّ الفتى الشرف ابن حامد إنه ... غيث بطول حياته لا أقنع

وهي أبيات طويلة. ومولده سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

٢٨٧ - عزّ الدين أبو المجد عبد العزيز (١) بن على بن أبي الهيجاء الإربلي الجلالي

الكاتب.

كان كاتبا حسن الكتابة ومن كلامه: «والله يقرب غربته بالحفظ والكلاية ويصحبه في سفره وحضره بالحراسة والرعاية، فبذلك صلاح المسلمين وقيام عمود الدين».وله من رسالة «والله يتمم مسرّاته ويكملها، ويقرب عليه أمد الغايات التي يؤملها، واستجاب من الداعين صالح الأدعية التي اتخذت مواطن الاجابة دار إقامة على كثرة تردادها وعدت في الأدعية بخلوصها واحدة على تعدادها».

٢٨٨ - عزّ الدين أبو الفتح عبد العزيز بن عمر بن مقبل الموصلي الفقيه يعرف بابن

الماوردي ويعرف بابن الفقاعي (٢).


(١) (لعلّه الوادر ذكره الوارد في حوادث سنة ٦٨٧ هـ‍ من كتاب الحوادث «ص ٤٥٤» قال مؤلفه: «وضرب عزّ الدين عبد العزيز الإربلي ناظر الكوفة فباع أملاكه فلم تقم بما عليه وكان مريضا فمات من تواتر الضرب والعقاب» والظاهر أنه غير «عزيز الدين الإربلي» الوارد ذكره في الكتاب المذكور ص ٤٤٨). وسيعيد ذكره في المجد وتقدمت ترجمة الحسن بن علي بن أبي الهيجاء فالظاهر أنه أخوه.
(٢) وستأتي ترجمة ابنه مجد الدين عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>