(١) (راجع السبب في اختيار هذا الموضوع للشعر ما جاء في الحوادث ص ٤٢٣). (٢) (كان الخالدي هذا متصلا بالدولة الايلخانية فولاه السلطان كيخاتو بن أباقا بن هولاكو ديوان الممالك الإيلخانية سنة «٦٩٢ هـ» وفوض إليه تدبير ملكه وفي السنة التالية لولايته وضع نقد الورق المعروف بالجاو وهو كاغذ عليه تمغة السلطان عوض السكة على الدنانير والدراهم، وله أجزاء تبلغ في الصغر ربع الدرهم، فاضطرب الناس بتبريز حيث وضع ذلك، ثم أبطله السلطان، وفي سنة «٦٩٦ هـ» فوض السلطان غازان إليه أمر العراق، وفي سنة «٦٩٧ هـ» أمر بقتله فقتل، وكان ظالما للرعية مبالغا في المصادرات والتأويلات والتثقيلات والضرائب، وأمر أيضا بقتل أخيه قطب الدين - وسيأتي ذكره في موضعه - وطلب أخاه زين الدين فهرب. ذكر ذلك مؤلف الحوادث، وترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام وأساء ذكره وترجمه ابن تغري بردي في المنهل الصافي).