للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له شيخنا تاج الدين في «المدائح الوزيريّة» يهنئه بالوزارة:

زها بك في إيالتك السّرير ... وفاخر فيك دهرك ذا الدهور

فكان بك الفخار له عليها ... كما فخرت على الشهب البدور

منها:

حميت معاقل الاسلام حتّى ... لقد أمنت مخاوفها الثغور

وأشرقت الوزارة حين أضحت ... وأنت بدست منصبها وزير

واستشهد في الواقعة سنة ست وخمسين [وستمائة] ومولده سنة ستمائة تقريبا.

٢٣٦٧ - فخر الدين أبو أحمد محمد بن عبد الرزاق بن اسحاق اليزديّ

الصوفي.

كان من محاسن الصوفيّة، لسانا ومعرفة وأدبا، نقلت من خطه:

وشادن هو أقصى ... في الحبّ ما تتمنّى

فصار يوسف حسنا ... وصرت يعقوب حزنا

أردت منه وصالا ... فكيف ذاك وأنّى؟

ومن أراد محالا ... ما عاش فهو معنّى

٢٣٦٨ - فخر الدين أبو البركات محمد (١) بن عبد السلام بن منصور المارديني

المقدسيّ الطبيب.


(١) (ذكره ابن أبي أصيبعة في «عيون الأنباء» ج ١ ص ٢٩٩ وذكر أنه توفي بآمد سنة «٥٩٤ هـ‍» والقفطي في أخبار الحكماء «ص ١٨٩» وترجمه الذهبي قال: إمام أهل الطب في وقته. وكذلك الصفدي ج ٣ ص ٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>