للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره الشيخ الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي في تاريخه (١)، وقال أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع: توفي شيخنا واثق العباسي في شعبان سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وقال: كنت حملا في الغرق سنة ست وستين وأربعمائة، وأنشد عنه:

كيف أصبو وأربعين (٢) ... وخمسا

رقمت بالمشيب مفرق رأسي؟ ... كلّ داء له دواء وداء الشّ

يب والموت ماله من آسي

[٣١٨٧ - قوام الدين أبو عطاء وهب بن نصر الله بن حامد الفنكي الخطيب.]

له خطب فصيحة من إنشائه، وكان حسن الاستشهاد، كثير المحفوظ، من ذلك:

مهد لمجد علاكم كلّ شاردة ... أسرى وأسير في الآفاق من مثل

وكلّما رام عتبا قال خاطره ... من أكثر العتب لم يسلم من الملل

والرزق في الناس مقدور له أجل ... وإنّما خلق الإنسان من عجل


(١) (لم أجده في تاريخه المنتظم)، وربما لهذا السبب لم يذكر المصنف شيئا.
(٢) (كذا ورد منصوبا على المفعولية المطلقة والحالية أولى وإن كانا من أصل واحد عندي).

<<  <  ج: ص:  >  >>