للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخا صالحا، وقال: لمّا مضيت إلى الموصل مع أخي موفّق الدّين يونس كنّا نتردّد إلى الشيخ عمر الملاّ ونمضي معه إلى تنوره الذي كان يملؤه بالحجارة تحرق الجص، ومعه مماليك له يقدمون له الحجارة وكل يعمل شغله وهو يتلو القرآن الكريم، وكان من جملة خلاله أنّه كان يعمل مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويصنع الطعام الكثير بحيث يحضره سلطان الموصل والأكابر والأعيان.

٥٣٥٢ - معين الدّين عمر بن حميد الدّين محمّد بن عمر السمرقنديّ المنجّم.

ممّن ينتمي إلى خدمة.

٥٣٥٣ - معين الدّين أبو عبد الله عيسى بن هبة الله بن عيسى بن هبة الله

- يعرف بالنقّاش - البغداديّ الأديب. (١)

كان أحد البغداديّين الموصوفين بالظرافة وخفّة الرّوح وحسن الأخلاق، سمع الحديث من أبي القاسم عليّ بن أحمد بن البسري، كتب عنه الحافظ تاج الإسلام السمعاني وأبو اليمن الكندي، وحكى عنه أبو الفرج بن الجوزي، ومن شعره:

إذا وجد المرء في نفسه ... نشاطا فذلك موت خفي

ألست ترمى أنّ ضوء السراج ... له لهب قبل أن ينطفي

وكان مولده في ربيع الأوّل [سنة] سبع وخمسين وأربعمائة، وتوفّي في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمائة.

٥٣٥٤ - معين الدّين أبو الفرج غالب بن العبّاس بن الليث الرقّيّ الأديب.

[قال] قال أبو الحسين ابن الصابئ في تأريخه: ورد كتاب ركن الدّولة أبي


(١) ترجم له ابن الجوزي في المنتظم والكتبي في فوات الوفيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>