للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سألقى بعضب الدولة الدهر واثقا ... بأمضى شبا من باتر الحدّ عضبه

وأسمو على الآمال هما وهمّة ... سمّو جمال الملك عن كل مشبه

كأني إذا ما جئته (١) ... بصفاته

أمتّ إلى بدر السماء بشهبه

يروق جمالا أو يروع مهابة ... كصفح الحسام المشرفي وغربه

٦٢١ - عضب الدولة أبو الفضل محمد بن عبد الرزاق الطرابلسي (٢).

صاحب الساحل، كان رئيسا ممدحا وله صلات دارّة والقصيدة التي تقدم ذكرها لابن الخياط في مدح هذا الرئيس عضب الدولة، ومن شعره من قصيدة:

واليك عضب الدولة الماضي الشبا ... ألقى مقالده الزمان وفوّضا (٣)

وإلى ارتياحك ينتمي صوب الحيا ... وعلى اقتراحك ينتهي صرف القضا

[٦٢٢ - عضب الدولة مسمار بن مسافر الغنوي الأمير.]

مدحه أبو محمد عبد الله (٤) بن محمد بن سعيد بن يحيى بن الحسين بن محمد


(١) (في الديوان ص ١٠: كأني اذا حييته بصفاته).
(٢) لا حظ ما تقدم في الترجمة السابقة من قصائد لابن الخياط في هذا حسب نص المصنف، ولا حظ ما سيأتي في ترجمة فخر الملك عمار بن محمد الطرابلسي ملك الساحل.
(٣) (جاء في أثناء قصيدة طويلة مترجمة بما نصه «قال يمدح ويهنئ عضب الدولة بقدومه من سفر» ص ١٣٢).
(٤) (هو الأديب الأريب مؤلّف «سر الفصاحة» المطبوع وله ديوان في خزانة الاسكوريال باسبانية وكان أديبا كبيرا ومتصرّفا بارعا، مات مسموما بقلعة عزاز، وكان يليها سنة «٤٦٦ هـ‍» «فوات الوفيات ج ١ ص ٢٣٣» وقد ذكره الذهبي في تاريخ الاسلام وقال: صحب الديوان أخذ الأدب عن أبي العلاء بن سليمان ..... ومن الغريب ما ورد في -

<<  <  ج: ص:  >  >>