(٢) ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه كما في مختصره ص ٣٦٥، والمنذري في التكملة ٦٨/ ٢: ٨٩٣، والأسنوي والسبكي في طبقاتهما وهكذا ابن عبد الهادي، والذهبي في تاريخ الاسلام ونعته بالامام. (٣) (هو هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن طاوس البغدادي ثم الدمشقي انتقل أبوه أبو البركات من بغداد الى دمشق مستوطنا لها قبل سنة «٤٦٢ هـ» وأقرأ الناس القرآن الكريم وولد له أبو محمد هذا هناك وسمع الحديث وقرأ القرآن بالقراءات وصار امام الجامع بدمشق وتوفي سنة «٥٣٦ هـ» وسيرة أبيه وغيرهم من بني طاوس من المتعالمات التاريخية المستفيضة في التواريخ). (٤) (اللاذقي المولد والدمشقي الدار الفقيه الشافعي الأصولي الأشعري، كان من المدرسين المحدّثين الكبار، درس بالمدرسة الغزالية بدمشق ووقف وقوفا وأفتى وأشغل الطلاب، وتوفي سنة «٥٤٢ هـ» وله أربع وتسعون سنة، له ترجمة في المنتظم لابن الجوزي وفي طبقات الشافعية للسبكي ولابن قاضي شبهة وغيرها).