للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أميرا مطاعا سخيا شجاعا، تأدب في صباه. سمعت أنه كتب على حلقة باب داره:

علوت على باب علا الناس ربّه ... نوالا وإحسانا وحسبي بذا فخرا

أنا العروة الوثقى من الفقر للورى ... فمن صافحتني كفه أمن الفقرا

٥٦٢ - عزّ الدين يوسف بن الحاجب قتلغ بن عبد الله الحاجب (١).

كان من الحجّاب ذوي الآداب، سمع صحيح الامام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري على مجد الدين أبي الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي الاصفهاني سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.

٥٦٣ - عزّ الدين أبو الفرج يوسف بن محمد بن عمر الأشوندي الفقيه.

كان فقيها عالما ماهرا، قرأت بخطّه في تذكرة له:

أيّها السيد الذي راحتاه ... مزنة ما لصوبها إقلاع

عجب الناس كيف ضعت ومثلي ... بفناء الأمير ليس يضاع

قلت إذ أعوز الشفيع وأعيا ... الاذن فيما أروم والانتفاع

هذه جنّة الخلود ومالي ... من حميم ولا شفيع يطاع

٥٦٤ - عزّ الدين أبو محمد يوسف بن محمد بن نباتة الفارقي الخطيب.

من بيت العلم والخطابة والفضل والإصابة. وخطب عزّ الدين أيضا بخطب جدّه، وكان يلفق القرائن وينشئ الخطب والرسائل، ومن كلامه «أمره أن


(١) انظر ما سيأتي في لقب (مبارز) بهذا الاسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>