(٢) ولعلّ الصواب علي بن عبيد الله كما يقتضيه الترتيب. (٣) (هو العلاّمة النحوي الأديب، دخل بغداد ودرس على أبي البقاء العكبري وكتب بخطه كثيرا وبرع في الآداب، دخل الشام وانتقل منها الى مصر وتصدّر بها لتدريس الأدب وألف عدة كتب منها شرح ديوان المتنبي المعروف غلطا بشرح العكبري وكتابه في الألغاز وآخر في حل المترجم. توفي سنة «٦٦٦ هـ» وقد ذكره ابن خلكان في الوفيات استطرادا غير مرّة، في ترجمة صلاح الدين أبي العباس أحمد بن عبد السيد الحاجب الاربلي، وأبي تمام حبيب بن أوس ويعقوب بن صابر المنجنيقي الشاعر ونعته بصاحبنا إلا أنه لم يترجمه وذكر هو لنفسه في شرح ديوان المتنبي كتاب الروضة المزهرة ونزهة العين في اختلاف المذهبين والظاهر لنا أنهما قد أغير عليهما، وترجمته في فوات الوفيات «٢: ١٢١» وبغية الوعاة «و ٣٤٣» والنجوم الزاهرة «٧: ٢٢٦» والمنهل الصافي «نسخة باريس ٢٠٧١ الورقة ١٣٩» والسلوك «١: ٥٧٢» وقد وهم المقريزي في سنة وفاته فذكرها ثانية ٦٧٧ هـ: السلوك «٦٤٨» وروضات الجنات «ص ٤٥٧» وله صيت طائر لاشتهار أدبه) والوافي بالوفيات ٣٠٨/ ٢١.