٥٢٧٠ - معين الدّين أبو محمّد إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل الطنطراني
المراغيّ الفقيه الأديب.
كان من أعيان الأدباء، وأفراد العلماء، وله في الأدب اليد البيضاء والمحجة الغرّاء، متصرّفا في أنواع الكلام من النّظم والنّثر العربيّ والفارسيّ، وكان من خواصّ القاضي صدر الدّين [محمّد] المراغي وابنه القاضي محيي الدّين [الحسن] ومن شعره:
يا خليّ البال قد أقرحت بالبلبال بال ... بالنوى زلزلتني والفعل في الزلزال زال
يا رشيق القدّ قد قوّست قدّي فاستقم ... في الهوى وافرغ فقلبي شاغل الأشغال غال
وهي قصيدة مرجّعة مصنوعة، وله غير ذلك من النّظم، ذكرته في كتاب نظم الدرر الناصعة في شعراء المائة السابعة، وكانت وفاته في صفر سنة ثلاث عشرة وستّمائة.
٥٢٧١ - معين الدّين أبو طاهر إسماعيل بن سندس واسمه محمود بن خمار
الزنّاري الثغريّ الاسكندريّ الفقيه.
ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمّد السلفي في كتاب معجم السّفر وقال: روى لنا عن أبي الحسن أحمد بن إبراهيم الرّازيّ.
٥٢٧٢ - معين الدّين أبو محمّد إسماعيل بن مظفّر بن محمّد بن مظفّر بن
مسعود النيسابوريّ المحدّث.
كان أديبا محدّثا واعظا مفسّرا، روى بسنده عن عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لا ينفع حذر من قدر، والدعاء يردّ البلاء، وقرأ:{إِلاّ قَوْمَ يُونُسَ لَمّا آمَنُوا} قال: دعوا، وان كان شيء