للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره محبّ الدين محمّد بن النجّار وقال: كان يقدم بغداد كثيرا وسكنها مدّة وحكم بها وابتنى بها دارا على دجلة وكان ظالما سيّئ السيرة.

وقال قوام الدين البنداريّ: كان كمال الدين ذو فطرة زكيّة ونفس ذكيّة وكانت سميرم من نواحي أصبهان في معيشة كهر خاتون وكان أبو كمال الدين ينظر فيها وكان كمال الدين يقول قد استحييت من التعدّي وظلم من لا ناصر له ولما عزم على الخروج من بغداد ركب في موكب عظيم واجتاز بسوق المدرسة التتشيّة فوصل إلى مضيق هناك فوثب إليه رجل من دكّة هناك فضربه بسكّين فوقعت في بغلته وهرب الضارب فتبعه الغلمان فظهر رجل آخر وضربه بسكّين في خاصرته ثمّ ضربه مرّة أخرى وكان قتله في سلخ صفر سنة ستّ عشرة وخمسمائة.

٣٦٥٤ - كمال الدين عليّ بن أحمد بن عليّ. (١)

ذكره شيخنا صدر الدين إبراهيم بن شيخ الشيوخ سعد الدين محمّد بن حمّويه الحمّويهي الجويني في مشيخته.

٣٦٥٥ - كمال الدين أبو محمد عليّ بن أحمد بن عمران الدّنيسريّ الكاتب.

من كلامه في تقليد: أمره بالتقوى التي هي أوثق معتصم، وأقوى ملتزم،


= أقول وتقدم وصفه بكمال الملك فيما سبق فلاحظ ترجمة ابنيه محمود ومحمد وهكذا جاء وصفه في كتاب البنداري كما قدمنا أما سائر المصادر فهي إما لم تذكر اللقب وإما إذا ذكرته اكتفت بالمضاف دون إضافته إلى شيء إذ لقبته بالكمال فقط.
(١) في الدرر الكامنة ١٩/ ٣: ٣٦: علي بن أحمد بن علي بن يوسف بن إبراهيم الحنفي كمال [خ: جمال] الدين قاضي حصن الأكراد، [ولد سنة ٦٢٨]، سمع من ابن الزبيدي وجعفر وعبد الحق بن خلف وهو جدّ والده لأمّه، وحدّث، مات في العشرين من ذي القعدة سنة ٧٠٢.انتهى. وهذا إن لم يكن متحدا مع المترجم فهو مما يستدرك على المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>