للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأدباء وأخذ عنهم وتوفي في ذي القعدة سنة إحدى عشرة وستمائة.

١٩٥ - عزّ الدين أبو الحسن سالم بن الحسن بن إبراهيم الخازمي الكاتب.

كان من الأعيان الأكابر كتب إلى بعض أصحابه:

غاب وذكراه لم تغب أبدا ... وكيف وهو السّواد في الحدقه

إن ردّه الله بعد غيبته ... جعلت مالي لرأسه صدقه

وقرأ كتاب «الإنصاف في مسائل الخلاف» على الشيخ مكرم بن العلاء بن نصر في شهر ربيع الأول سنة سبع وستمائة.

١٩٦ - عزّ الدين أبو نصر سامة بن عبد الله التركي الشامي صاحب

بيروت.

كان من الأمراء الكبار وأقطعه الملك الناصر بيروت، ذكره عماد الدين الكاتب في كتاب «البرق الشامي» وله سيرة حسنة وعدل في الرعية ونظر في عمارة بلاده وميل إلى الفقراء والغرباء الواردين إلى بلاده.

١٩٧ - عزّ الدين أبو الحسن سعادة بن عبد الله الرومي المستظهري الخادم

الرسائلي.

ذكره أبو الحسن محمد بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه وقال: كان خادما شهما، له منظر حسن ومخبر مستحسن يفصح بأكثر اللغات، أرسله (١) المستظهر


= جماعة أنه صنف أيضا كتابا في صناعة الشعر وكتابا في القوافي وكتابا في العروض. ومنه يفهم سبب نسبته العروضيّ). هذا وسيعيد ذكره في المنتجب. ولا حظ ترجمته في إنباه الرواة والوافي بالوفيات ٧٨/ ١٥.
(١) (قال ابن الجوزي في حوادث سنة «٤٩٥ هـ‍» وأرسل المستظهر بالله سعادة الخادم -

<<  <  ج: ص:  >  >>