للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لخزانته كتاب «الدر النظيم في ذكر من تسمى بعبد الكريم» وسألته عن مولده فذكر أنه ولد في شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة. وتوفي في يوم السبت سادس عشري شوال سنة ثلاث وتسعين وستمائة وحمل إلى مشهد الإمام علي - عليه السلام - ودفن عند أهله.

١٧٧٥ - غياث الدين أبو المظفر عبد الكريم (١) بن شمس الدين محمد بن جلال

الدين عبد الحميد الحسيني النسابة.

من البيت المعروف بالنسب والحسب والفضل والأدب وكان غياث الدين جميل الأخلاق شجاعا، تام المروءة، له رفقاء في الفتوة، كريم الكف، حسن الملتقى، وقتل شابا بالحلّة.

١٧٧٦ - غياث الدين عبد اللطيف بن علي بن ... الأسدي السمناني قاضي

سمنان.

قدم بغداد، رأيته في سوق الكتب وعليه سمت الخير والصلاح في شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وسألني عن حزقيل أحد أنبياء بني اسرائيل وأنه مدفون في جبل بالقرب من سمنان.


(١) (جاء في ديوان صفي الدين الحلّي - ص ٢٢٦ - من طبعة بيروت أن صفي الدين قال يرثي السيد النقيب غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد وقد خرج عليه جماعة من العرب بشط سورا من الفرات، فحملوا عليه وسلبوه فمانعهم من سلب سرواله، فضربه أحدهم فقتله، ويحرّض النقيب الطاهر شمس الدين الآوي على أخذ ثاره:
هو الدهر مغرى بالكريم وسلبه ... فإن كنت في شك بذاك فسل به
أرانا المعالي كيف ينهدّ ركنها ... وكيف يغور البدر من بين شهبه
أبعد غياث الدين يطمع صرفه ... بصرف خطاب الناس عن ذم خطبه
وهو المرثي). وذكره ابن عنبة في العمدة وقال: قتل دارجا.

<<  <  ج: ص:  >  >>