للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٩٧ - القاهر جنكزخان (١) بن ينسوكاي بهادر بن أبوكاي بهادر المغولي

الايلخان الأعظم سلطان المشرق الترك

(كذا).

المتملك على أكثر ممالك الربع المسكون والحاكم على الشرق بأسره، وذكر نسبته قد قررها المولى الأعظم الحكيم الكامل والوزير الفاضل العالم بما يورده ويصدره، العارف بما ذكره وقرّره، رشيد الحق والدين أبو الفضائل فضل الله بن أبي الخير بن عالي، وذكره مولانا وسيدنا نصير الحق والدين أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي في رسالته التي أنفذها الى مدينة السّلام سنة إحدى وستين وستمائة على يد الصدر صفي الدين عبد المؤمن بن أبي المفاخر يقول في فصل منها: «وقد وقفتم على قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ}، وعرفتم أنّ الدولة القاهرة الايلخانية ملكت البلاد وغلبت العباد وقهرت الدول وأخذت السبل واستولت على الممالك والمسالك وأنه أخذ من مطلع الشمس الى قريب من مغربها في أقلّ من خمسين سنة، وها هم يقصدون بقية العمارة ويوشك أنهم يتمّمون ما أخبرهم بذلك، ولم يسمع في التواريخ ولم ينقل عن القدماء اتفاق دولة مثل هذه الدولة، ولا وقوع صولة مثل هذه الصولة» وكانت وفاته في شهر


= لكراريس مختلفة في مجلد واحد باسم: مجموعة نفيسة من منشورات مكتبة السيد المرعشي بقم، قال ابن الخشاب: لقبه: المرتضى والقانع. وسيعيد المصنف ترجمته بلقب المرتضى.
(١) (خير من ترجمه مقرظا علاء الدين الجويني في تاريخ «جهان كشاي» وله ترجمة حسنة فى فوات الوفيات «ج ١ ص ١٠٨» وفي مختصر الدول «ص ٤٢٦» وأخباره ملأت التواريخ قال عزّ الدين بن أبي الحديد: الناس يلفظون بجنكر خان بالراء وذكر لي جماعة من أهل المعرفة بأحوال التتر أنه جنكز خان بالزاي المعجمة» «شرح نهج البلاغة ج ٢ ص ٣٦٣ «وقال ابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار: والتلفظ الصحيح به جنكص خان). ولاحظ أيضا الوافي ١٩٧/ ١١ وتاريخ الاسلام وفيات ٦٢٤ وسير أعلام النبلاء ٢٤٣/ ٢٢: ١٣٢، ومعجم البلدان ٨٥٨/ ٤ وذيل مرآة الزمان ٨٦/ ١ والبداية والنهاية ١١٧/ ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>