كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

الميم والقاف وما يثلثهما - ٥٤٨٦ - مقرب الدين أبو المهيوف سلامة بن ثابت بن سلامة العدوي البصري الأديب المقرئ. - ج: 6 - ص: 459

شوّال سنة سبع عشرة وخمسمائة انتقل هذا الخادم إليه، وبلغ عسكره من الخيل ثلاثين ألفا، وكان إذا ركب مشى الأمراء في ركابه وإذا نزل وقفوا إلى أن يؤذن لهم على بابه، وطالت مدّته فملّ السّلطان من طول مدّته فدسّ بعض الباطنيّة على قتله.

٥٤٨٦ - مقرّب الدّين أبو المهيوف سلامة بن ثابت بن سلامة العدويّ

البصريّ الأديب المقرئ.

كان من حفّاظ البصريين وأدبائها، روى عن الحافظ أبي القاسم عبد الملك ابن عليّ بن شغبة (١) وعن القاضي ناصح الدّين أبي بكر الارجاني الشاعر، ذكره السّلفي في كتابه [معجم السفر].

٥٤٨٧ - المقرّب أبو محمّد عبد الله بن عبد العزيز بن أحمد القيرواني. (٢)

قدم بغداد واستوطنها وخالط الصّالحين، سمع أبا محمّد عبد الله بن الخشاب وغيره، وتوفّي ببغداد في شهر ربيع الآخر من سنة ستّ وستّمائة ودفن بالشونيزيّة ومولده [بالقيروان] سنة تسع عشرة وخمسمائة.

٥٤٨٨ - المقرّب أبو محمّد عليّ بن بختيار البغداديّ الصّوفي. (٣)

كان حسن السيرة ظريفا، قال: أخذ الجمّاز غلاما كان يميل إليه وخلابه في

---

(١) ابن شغبة هو عبد الملك بن علي بن خلف الأنصاري البصري المحدّث. قتل سنة ٤٨٤ مترجم في الاكمال وسير الأعلام وتبصير المنتبه.
(٢) تاريخ ابن الدبيثي ق ٩٤، التكملة للمنذري ١٧٧/ ٢: ١١٠١. وكان في ط ١: (الدواني) بدل (القيرواني) فصوّبناه.
(٣) انظر ما تقدم مثل هذا الاسم بلقب عضد الدين فلعله هو.