للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من العلم (١) وله تصانيف منها «كتاب التاريخ» ذيله على تاريخ أبيه وكتاب «الهفوات (٢) النادرة» وكتاب «الربيع (٣)» وذكره بن النجار في تاريخه وقال:

أسلم (٤) غرس النعمة لرؤيا رأى فيها النبي صلّى الله عليه وسلّم وحسن إسلامه، وقد قرأ عليه أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميديّ. مولده سنة سبع عشرة وأربعمائة وتوفي في ذي القعدة سنة ثمانين وأربعمائة.

١٧٣٤ - غرس الدين أبو الفرج مسعود بن ابراهيم بن أحمد السنجاري

الفقيه.

أنشد في وصف الفقاع:

وربّ مخنوق على نفاقه ... منكس يرغب في بصاقه


(١) (ذكرها ابن الجوزي في حوادث سنة «٤٥٢ هـ‍» وذكر أن عدّة كتبها نحو ألف كتاب، وكذلك قال سبطه في المرآة، ثم ذكر ابن الجوزي في ترجمته أنها نحو من أربعمائة كتاب، ولعلّ الأصل ألف مجلّد لأربعمائة كتاب).
(٢) (تمامه «الهفوات النادرة من المغفلين المحظوظين والسقطات البادرة من المعقلين الملحوظين» نقل منه ياقوت في معجم الادباء وابن خلّكان في الوفيات).
(٣) (ذكر ياقوت الحموي في ترجمة «المحسّن بن علي التنوخي» من معجم الادباء أنّ الربيع ذيل لكتاب «نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة» الذي للتنوخي المذكور، ابتدأه بسنة «٦٤٨ هـ‍».ونقل القفطي منه رحلة أبي الحسن المختار بن الحسن بن عبدون كما في ترجمته من أخبار الحكماء. وذكر له ابن تغري بردي «ج ٥ ص ١٢٦» كتاب «عيون التواريخ» وعدّه الذيل على تاريخ أبيه هلال، وقد خلط بينه وبين عبد الملك الهمذاني لتعاصرهما بعض التعاصر فان «العيون» له. ولكنه «عيون السير في محاسن البدو والحضر» ذكره حاجي خليفة بهذه الصورة وبصة «عنوان السير» والأوّل الصحيح لأن ابن خلّكان سمّاه «عيون السير» كما في ترجمة ابن العميد من الوفيات. أمّا عيون ابن شاكر فكان يعرفها).
(٤) (الصحيح أن أباه هلالا انتقل إلى الإسلام، أمّا هو فولد مسلما).

<<  <  ج: ص:  >  >>