للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيبك (١)، مملوكي عمه يطلب منهما أن يخطبا له بالسلطنة في بلادهما فأجاب يلدز بالمغالطة وقال: إن أعتقتني (٢) خطبت لك. فأعتقه وأعتق قطب الدين أيضا. ثم عصاه، في كلام طويل. وقتل غياث الدين محمود - وهو آخر ملوك الغورية - في شهر ربيع الأول سنة سبع وستمائة (٣).

١٨١٨ - غياث الدين أبو القاسم محمود بن محمد بن عبد الرزاق الجوري

الكاتب.

من كلامه في عهد فقيه: «الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان وفضله بأصغريه القلب وللسان وجمّله بأكبرية الرأي والجنان وعقل بعقال عقله شوارد الحكم وجوامع الكلم ثم أورث أنبياءه العلماء وعلم آدم الأسماء وقال النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ولقوله التفضيل في جمله التصديق والتفضيل: علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل» (٤).

١٨١٩ - غياث (٥) عباد الله عز الملوك أبو كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة

فناخسرة بن بهاء الدولة فيروز الديلمي السلطان.

ذكره أبو الحسين بن الصابي في تاريخه وقال: وفي سنة ست وثلاثين


(١) (سيذكره المؤلف في موضعه).
(٢) (في الأصل «عتقتني»).
(٣) (الصحيح سنة «٦٠٤ هـ‍» كما ورد في الكامل والجامع المختصر، قتله الطاغية علاء الدين محمد بن تكش خوارزم شاه).
(٤) رواه ابن أبي جهور الأحسائي في غوالي اللئالي مرسلا أيضا كما في بحار الأنوار ٢٢/ ٢.
(٥) (تقدم ذكره في «عز الملوك» و «عماد دين الله» وفي ترجمة عز الدولة أبي كاليجار هزار سب). وستأتي ترجمته في المحيي والملك.

<<  <  ج: ص:  >  >>