(١) (ذكره ابن الأثير في حوادث سنة «٥٧٠ هـ» وما بعدها ثم ذكر وفاته «سنة ٥٧٤ هـ» وذكره سبط ابن الجوزي في حوادث «سنة ٥٧٣ هـ» ولعلّه ذكر وفاته. إلاّ أنّ حوادث سنة «٥٨٤ هـ» مفقودة من مختصر الجزء الثامن المطبوع وذكره قبلهما ابن الجوزي في المنتظم «ج ١ ص ٢٥٣ ص ٢٨٤» وكان عصيانه الخليفة وبالا عليه إلى آخر حياته وهو أخو الأمير يزدن وأخته زوجة الأمير قطب الدين قايماز المذكور في باب قطب الدين). (٢) (بنو شنيف (بضم الشين وفتح النون)، من البيوت المشهورة ولكني لم أعثر على ترجمة «أبي بكر محمد» هذا منهم، وقد ذكر المنذري في وفيات سنة «٦٤٠ هـ» أبا الفضل هبة بن أبي بكر بن شنيف بن نجم البغدادي دلال الكتب، فالظاهر أنه هو لأن ابن الفوطي ذكر في ترجمة «قوام الدين نصر بن ناصر المدائني» أنه «هبة الله بن أبي بكر بن شنيف» وأن كتابه «منتخب التواريخ» قال المنذري: «أبو الفضل هبة الله بن أبي بكر بن شنيف بن نجم البغدادي، دلال الكتب، سمع في صباه بإفادة والده من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن نجار بن شاتيل وحدث ولنا منه إجازة».قال: «وفي ليلة السادس عشر من شهر ربيع الآخر توفي ... ببغداد [سنة ٦٤٠ هـ] ودفن من الغد بباب حرب وذكر أن مولده في سنة إحدى وسبعين وخمسمائة».وذكره المؤلف في الجزء الخامس من الميم قال في ترجمة رجل: ذكره هبة الله بن شنيف الكتبي في تاريخه).