للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنفس قد ذهبت عند الوداع وقد ... فقدت حسّي وإنّي الآن حيران

٤٧٦ - عزّ الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن عبد الله الخويي القاضي. (١)

ذكره الحافظ محمد بن الدبيثي في تاريخه وقال: قدم بغداد واشتغل على شرف الدين يوسف (٢) بن بندار الدمشقي وتولى قضاء البصرة بعد سنة ستين وخمسمائة وكان رجلا فاضلا توفي في المحرّم سنة [خمس وستمائة وقد نيّف على السبعين ودفن بها].

٤٧٧ - عزّ الدين محمد بن محمود البقلي الفقيه.

قرأت بخطّه في بعض المجاميع:

أسكّان نعمان الأراك تعطفوا ... على مدنف قد مسّه منكم الضرّ

أسير هواكم عزّ فيكم عزاؤه ... فلا بكم يحظى ولا عنكم صبر

أحنّ اليكم طول ليلي وانني ... على حبكم حتى يضمني القبر


(١) التكملة للمنذري ١٤٩/ ٢، الجامع المختصر لابن السلمي ٢٧٢/ ٩، تاريخ الإسلام برقم ٢٧٠ ص ١٨٨، طبقات السبكي ٤/ ٥.
(٢) (هو يوسف بن عبد الله وقيل رمضان بن بندار، كان أبوه من أهل مراغة فقدم دمشق وولد يوسف بها سنة «٤٩٠ هـ‍» وخرج منها بعد البلوغ الى بغداد فتفقه بها على أسعد الميهني وأعاد درسه وبرع في مذهب الشافعي وسمع الحديث وانتهت اليه رياسة الشافعية في الفقه وكان حسن المناظرة درّس بالنظاميّة وبنى له ثقة الدولة ابن الأنباري «المدرسة الثقتيّة» المقدم ذكرها في تعليقنا، وعقد مجلس الوعظ ثم تركه، توفي بخوزستان سنة «٥٦٣ هـ‍» وقد كان سار في رسالة من ديوان المستنجد بالله الى الأمير آى دغدي التركماني المعروف بشملة صاحب خوزستان، ترجمه ابن قاضي شهبة في طبقاته وابن الجوزي في المنتظم وله أخبار في الكامل والمرآة).

<<  <  ج: ص:  >  >>