للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨٧٤ - الموفّق أبو القاسم عليّ بن عبد الله الجوينيّ الوزير. (١)

استوزره السلطان ركن الدّين طغرل بك ثمّ استعفى من الوزارة ورفضها، وكان يتولّى رياسة نيسابور، وكان عارفا بأسباب الرياسة والدهقنة كثير الحاصل والغلاّت منها.

٥٨٧٥ - موفّق الدّين أبو الحسن عليّ بن عليّ بن محمّد بن حرّاز الواسطيّ

الكاتب الحاسب.

ذكره أبو الحسن بن حنظلة في تاريخه وقال: شهد بواسط عند القضاة وقدم بغداد واشتغل بعلم الأدب وتأدّب ونظم الأشعار وإنشاء الرسائل، وخدم في أعمال الشرابي بالحلّة، وكان شيخا فاضلا حسن السمت، وكان يتعانى حلّ الألغاز وعملها، فمن قوله في الشابة:

وصفراء إن ناجتك سرّك وصلها ... منعّمة تصبي الحليم وتعشق

منقّبة عريانة تضمر الهوى ... وتحرد إن قبّلتها وتزعّق

٥٨٧٦ - موفّق الدّين عليّ بن أبي غالب بن عليّ بن غيلان الأزجي المقرئ

الفرضيّ العدل. (٢)

سمع العدل ابن غيلان كتاب الأربعين الطائية على الشيخ أبي المنجى عبد الله ابن عمر بن عليّ ابن اللّتي، وسمعها منه جماعة من أصحابنا منهم جمال الدّين أحمد ابن أبي بكر القلانسيّ في آخر ...... (٣)


(١) دمية القصر ... ، والكامل ٥٢٦/ ٩ في حوادث سنة ٤٣٦ وهي سنة وزارته وهو أول وزير لطغرل بك.
(٢) انظر ما تقدّم باسم علي بن الحسين بن أبي غالب.
(٣) (بياض بالأصل) ولم نتمكن من تسديد الفراغ مع مراجعة الموارد التي ذكر فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>